أتت كلمة العدس من العدسة اللاتينية، فقد عثر الباحثون على قطع أثرية من نبات العدس في حفريات على ضفاف نهر الفرات يعود تاريخها الى 8000 عام قبل الميلاد، وكما أنه يوجد أدلة كثيرة على أن العدس كان يُؤكل من قبل المصريين والرومان والعبرانيين، فلذلك يعتبر العدس من أقدم أنواع البقوليات الذي كان يُستخدم كمصدر للغذاء الصحي والضروري لجسم الإنسان، فنصف كوب من العدس يساوي تقريباً 110 سعرة حرارية وحوالي 7 غرامات من الألياف الطبيعية التي يحتاجها جسم الإنسان، كما أن العدس خالي من الكولسترول والدهون، فلذلك يمد الجسم بالطاقة والقوة ويعطيه شعوراً بالشبع. المعروف أيضاً أن للعدس أنواع كثيرة فهناك العدس الأسود، والعدس الأًصفر والعدس الأحمر، لذلك دخل العدس في مراحل كثيرة من طرق التحضير وطرق التناول الى أن وصل الى يومنا هذا وأصبح يحضر إما كأطباق رئيسية او كمقبلات كالحساء والفتة، وبذلك نستنتج أنه لا يمكن التخلي عن بقوليات العدس من بازار ماركت في مطبخنا بسبب تاريخها الشيق وفوائدها وأطباقها المميزة الشهية".